نمبر ون او محمد رمضان او الاسطورة ............هو التجسيد الحى لظاهرة الانحلال الاخلاقى التى يعانى منها المجتمع المصرى و التى تتجلى ابرز مظاهرها فى تراجع قبم الاسرة و الاباء لصالح قيم افلام السبكى و ظاهرة سلوكيات محمد رمضان المرفوضة
- و لكن حتى نكون منصفين فان الانهيار لمنظومة القيم ليس وليد المرحلة الحالية و لا يسال عنه السيكى و رمضان فقط و انما بدا منذ حقبة السبعينات مع تبنى الدولة سياسة تهجير الشباب و الكفاءات و استيراد مفاهيم و افكار جديدة استبدلت بها الدولة قيم المجتمع المصرى الاصيلة فحل الاستهلاك محل الانتاج و حل الاستسلام محل الكفاح و النضال و عدالة القضية و حلت قيم النصب و الهلوة محل الاجتهاد و المثابرة و ظهرت طبقة طفيلية استهلاكية كونت ثروات من الفساد القائم و استخدمت ثرواتها لتنشر الفساد فى اماكن اخرى من الوطن و اصبحنا نسمع اغانى عدوية و الطشت قلى بديلا عن ام كلثوم و العندليب و الاطرش و بديلا عن السيارة نصر حلت السيارات اليبانية و الامريكية و اغلقت المصانع و هبت رياح الخصخصة و وتوغل الفساد و انهار التعليم و معهة الصحة و وادت هجرة الكفاءات للخارج و تم تجريف الارض الزراعية و العقول المصريه معها ....و انهار الاقتصاد و تراجعت مكانة الدولة المصرية و التة كانت قائدة للعالم الثالث فى يوم من الايام ( كاتب المقال ليس ناصريا بالمرة ) و اصبح هم الناس البحث عن فرصة سفر للخارج او هجرة غير شرعية او سبوبة او اى وسيله ربح و ثراء بغض النظر عن مسشروعيتها و انتشرت الانامالية و السلبية واصبحنا امام دولة الفرد (يكش تولع )المهم الانا اما الاخرين فهم خارج كل الحسابات ... و اصبح السوال عن امر عادى يهم الناس مجال للسخرية و التنضر من البعض وتراجعت المشالعر الوطنية ( باستثناء ثورة يناير ثورة الاطهار ) فنحن لسنا امام نمبر ون فقط بل سيعقبة نمبر تو و ثرى و اعداد لا حصر لها من الشخوص و الاحداث التى تؤكد انهيار المجتمع حاليا
- و لكن حتى نكون منصفين فان الانهيار لمنظومة القيم ليس وليد المرحلة الحالية و لا يسال عنه السيكى و رمضان فقط و انما بدا منذ حقبة السبعينات مع تبنى الدولة سياسة تهجير الشباب و الكفاءات و استيراد مفاهيم و افكار جديدة استبدلت بها الدولة قيم المجتمع المصرى الاصيلة فحل الاستهلاك محل الانتاج و حل الاستسلام محل الكفاح و النضال و عدالة القضية و حلت قيم النصب و الهلوة محل الاجتهاد و المثابرة و ظهرت طبقة طفيلية استهلاكية كونت ثروات من الفساد القائم و استخدمت ثرواتها لتنشر الفساد فى اماكن اخرى من الوطن و اصبحنا نسمع اغانى عدوية و الطشت قلى بديلا عن ام كلثوم و العندليب و الاطرش و بديلا عن السيارة نصر حلت السيارات اليبانية و الامريكية و اغلقت المصانع و هبت رياح الخصخصة و وتوغل الفساد و انهار التعليم و معهة الصحة و وادت هجرة الكفاءات للخارج و تم تجريف الارض الزراعية و العقول المصريه معها ....و انهار الاقتصاد و تراجعت مكانة الدولة المصرية و التة كانت قائدة للعالم الثالث فى يوم من الايام ( كاتب المقال ليس ناصريا بالمرة ) و اصبح هم الناس البحث عن فرصة سفر للخارج او هجرة غير شرعية او سبوبة او اى وسيله ربح و ثراء بغض النظر عن مسشروعيتها و انتشرت الانامالية و السلبية واصبحنا امام دولة الفرد (يكش تولع )المهم الانا اما الاخرين فهم خارج كل الحسابات ... و اصبح السوال عن امر عادى يهم الناس مجال للسخرية و التنضر من البعض وتراجعت المشالعر الوطنية ( باستثناء ثورة يناير ثورة الاطهار ) فنحن لسنا امام نمبر ون فقط بل سيعقبة نمبر تو و ثرى و اعداد لا حصر لها من الشخوص و الاحداث التى تؤكد انهيار المجتمع حاليا